حنيت راسي طليت من تحت الباب و بانوليا.. 
6 ديال الرجلين.. عجب.. 
2 عرفتهم ديال ختي راضية و 2 عرفتهم ديال رباب.. لكن.. 2 لخرين..!!!
حققت فيهم وانا نلقاهم ديال.. 
عمي زمراك.. أوووه.. آش جابو فهاذ الوقت؟!!

نط دغيا جريت كريميطة وشيرت ليه يتخبا ورا الدار من الجهة الاخرى 
و مشيت سديت الباب ديال السفلية دغيا و رجعت لعند باب السور..

أنا : شكون ؟
زمراك : حل أعدنان.. عمك هذا

حليت الباب و أنا مبتاسم و سلمت على عمي و هو يدخل بزربة.. 
بقيت حاضيه وأنا طالع ليا الدم حيت خفتو يكون باغي يدخل للسفلية.. 
لكن.. 
بان ليا غادي جهة الشاريج كا يقلب فيه على شي حاجة..

فهاذ اللحظة دخلات راضية و تبعاتها رباب وأنا كا نخنزر فختي و هي فاهمة علاش..
مشيت دغيا لعند عمي سولتو..

أنا : علاياش كا تقلب أعمي ؟
زمراك : كا نقلب على واحد الغانجو كا نحرك بيه الجمر 
ديال فريرينة الخبز.. كان هنا و دابا غبر
أنا : غير تفكر أعمي مزيان.. تقدر تكون ديتيه معاك ولا عطيتيه لشي حد
عمي : يمكن حطيتو عند السور ورا الدار

بغا يمشي لورا الدار و أنا نجي قدامو

أنا : غير خليك أعمي.. أنا غا دي نقلب عليه تما

شفت فراضية و مشيت بجري لورا الدار.. لقيت الغانجو معلق فالشرجم من برا 
خديتو و هبط ديجانكتور ديال الضو.. تلفت ما بانش ليا كريميطة..
 استغربت لكن رجعت دغيا و لقيت عمي كا يهضر مع ختي رضوى..
و صلتهم و عطيتو الغانجو..

زمراك : الله يرضي عليك أولدي.. "تلفت لعند راضية" كولي ليه آش 
بغيتي يعطيك من الدار.. طلقي راسك
راضية : "مخلوعة" كالت ليك امي عطيها واحد سلة فيها مقابض 
الحوايج.. راها تقدر تكون فالحمام
زمراك : يلاه سربي أولدي را مازال عندي ما يدار
راضية : غير سير أعمي حنا غا نرجعو بوحدنا
زمراك : لا أبنتي.. ضو الزنقة طفا و الحال مظلم "شاف فيا" آش كا تسنى ؟

مشيت لعند باب السفلية و درت راسي كا نقلب على الساروت فجيبي..

أنا : ما عرفتش فين درت الساروت.. واقيلا طاح ليا فالجردة
زمراك : وانت لاش سديتي الباب..؟ ياك حدك الجردة ؟
أنا : را لقيتوني غا نخرج.. غا يكون طاح ليا غير دابا ملي مشيت لورا الدار
زمراك : قلب عليه و عطيها داكشي لي بغات و جي معاهم للدار
أنا : واخا أعمي غير كون هاني

مشى عمي و درت راسي كا نقلب على الساروت فالطريق لي جريت فيها 
وتظاهرت بلي لقيتو ومشيت دورت القفل بشويا بلا ما نحل الباب 
ورجعت لعند رباب و راضية، سديت باب السور..

شفت فراضية و غمزتها باش ما تدويش نهائيا واخا دويت معاها..

أنا : راضية.. أجي تشوفي الفكرون لي كلت ليك عليه.. راه ناعس 
تحت ذيك الشجرة

أنا غادي جهة الشجرة و راضية من ورايا و هي تبعنا رباب.. 
فهاذ اللحظة مع الصقيل كا يتسمع صوت أحواش مجهد..

أنا : رباب.. تديري فيا واحد الخير ؟
رباب : بحالاش هاذ الخير ؟
أنا : غا تدخلي للدار وتمشي للحمام غا تلقاي فيه واحد السلة ديال 
المقابض لي بغات امي.. جيبيها معاك و أجي دغيا باش تشوفي واحد النوع 
نادر ديال الفكارن
رباب : لا.. آش غا ندير فدار الناس ؟
أنا : مالنا حنا برانيين ؟ سيري دغيا وجي.. ولا خفتي تفلت ليك شي حاجة ؟

شافت فيا مستغربة و هي كا تردد و تلفت أنا عند راضية ومشيت 
جهة الشجرة باش ما تعيقش بلي كاينة شي حاجة وفنفس الوقت 
تحنيت هزيت شمعة من دوك الخمسة لي لحت.. شعلتها و مديتها ليها..

أنا : الضو مقطوع حيت لاكارط خوات.. هاكي باش تضوي
راكي عارفة الحمام كاين على ليمن و قريب للباب

رجعت لعند راضية و بعد لحظة استدرت جهتها و لقيتها.. غادا لعند الباب.. 
فهاذ الأثناء تفكرت كريميطة لي غبر وخفتو لا يدير شي حس من ورا الدار..
شيرت لختي راضية باش ما تشوفش جهة الباب 
وهي تكلس للأرض عاطية بظهرها لباب السفلية..

حلات رباب الباب و مشيت أنا بزربة تقابلت معها وأنا متكي على 
كرشي فوق من الربيع..

بدات رباب فهاذ اللحظة كا تقرب من المرايا.. شويا.. دابا 
كا يضرب ضوء الشمعة فالمرايا وها هو كا يتشكل وجه خبيث على المرايا 
فنفس الوقت كا يتكثف دخان الشمعة لهذا طيحاتها رباب 
و طلقات صرخة كبيرة.. لكن.. 

بان ليا فدريش ليسر ديال شرجم لي قريب للباب تحل وتسد بوحدو 
و تسمع صوت شي زاج تهرس لداخل ديال الدار.. 
طاحت رباب على ركابيها و يقدر تكون مغيبة.. تلفت لعند ختي 
راضية لقيتها سادة وذنيها.. 
شيرت عليها بحجرة و شافت فيا و شيرت ليها تنعس على كرشها 
و تبدا تزحف لعند باب السور.. 

أنا فهاذ اللحظة غمضت عينيا و بديت كا نزحف حتى وصلت لعند 
باب السفلية و قست العتبة و تقلبت على ظهري وطليت.. لكن..

لكن ما بانتش ليا رباب وكانت المرايا كا تعكس وجود عافية 
شاعلة رغم أنها ماشاعلاش فالحقيقة.. القضية فيها شي خطأ غير مقصود..
لاقيت يديا بزوج و دفلت فيهم و قريت تعويذة "الصرف" 
و مسحت بيديا على العتبة و الكادر ديال الباب و فنفس الوقت 
كا نوقف حتى مسحت الكادر كامل و دخلت جنب و أنا كا نتحكك مع الحيط 
لي على ليسر باش نتجنب نتقابل مع المرايا حتى فتها ووتشت على ركابي 
حيت الظلام كاين الداخل و بديت كا نحبو 2 خطوات و نحبس 
و نتحسس بيدي هو الأول و نعاود نحبو..

الجهة ليسرية لي مشيت منها ما فيها والو.. 
درت باش نرجع نشوف الجهة ليمنة وأنا نسمع.. شي حد كا يكح جهة الباب..
ياكما ختي راضية تخنقات؟!!

بديت كا نحبو بالزربة حتى خرجت للكولوار لي مقابل مع الباب وأنا نلقى.. 
رباب عاطياني بالظهر وهي كا تكح وكا تفرد شعرها بيديها بزوج!!!

وقفت و خرجت بنفس الطريقة باش دخلت و جريت رباب من قدام الباب 
و طاحت فوق من الربيع على وجهها و صقلات شويا..

أنا : "بصوت منخفض" رباب.. رباب

تلفتات عندي رباب و نعتات ليا لجهة قلبها وهي كا تشير ليا 
نعطيها يدي باش نحطها على قلبها.. لكن.. 
فهاذ اللحظة قلبت على ختي راضية ما بانتش ليا.. جريت 
لعند باب السور و هو يبان ليا محلول..

هاذي واش خرجات و لا فين غبرات حتى هي..؟

رجعت لعند رباب لقيتها كا تجر فشعرها بحال شي مسطية و كا تكح..

عاونتها حتى وقفات و تمشينا لعند الباب خرجتها وديتها نكلسها حدا السور 
بيما نسد الباب.. لكن.. 
لقيت ختي راضية كالسة و باقا سادا وذنيها بيديها و مغمضة عينيها..
حركتها بيدي و هي تقفز من بلاصتها..

أنا : "بصوت منخفض" راضية.. را غير أنا ما تخافيش

فهاذ اللحظة كا نسمع صوت شي واحد جاي كا يجري 
وضو البيل كا يبان.. جريت الباب بلا ما نسدو 
وكلست رباب وكلست حتى أنا بيما يدوز.. لكن.. 
ملي قرب وقف و بدا يتمشى طفا ضو البيل حتى وصل السور 
ودار يديه دفع الباب..

كريميطة.. فين كان هاذ الزغبي ؟

أنا : فسفس..

تلفت كريميطة و قرب عاد بنا ليه كاملين..

أنا : "بصوت منخفض" بلا ما تشعل البيل.. اش داكشي هاز معاك ؟
كريميطة : "الفوطة" راك عارف لاش

تلفت لعند رباب..

أنا : رباب.. شويا دابا ؟

حركات راسها بلا..

أنا : خاصك تخوي لما على راسك باش توكضي.. زيدي لعند البير 
باش تسكي الما وغسلي حالتك قبل ما تجي امك تقلب عليك

ناضت رباب لكن شفتها باغا تدخل للدار و تبعتها.. غادا لعند الشاريج.. 
شديتها من كتافها..

أنا : الما ديال شاريج ما يصلاحش ليك حيت كا يعومو فيه الضفادع..

خرجتها وسديت الباب وشديت البيل من عند كريميطة، شعلتو وجريت 
ختي راضية لي كانت حاطة راسها على ركابيها.. 

وقفات و كلت ليها فوذنيها..

يتبع

بانتظار تفاعلكم و آراءكم و انتقاداتكم..

no_sidebar