أنا : آاااه.. إذا.. المنافسة ملي كا تشتد بين النساء كا يلجؤو لكاع السبل لي كاينة ؟
  الطالب : "ههه" لحد الآن الله لي حفظ هاذ البسيطة الممتدة مد السماء 
لي حنا عايشين فيها، حيت المفاتيح والأسرار ديال العالم العلوي والسفلي 
بين يد الرجال ولي كايستخدموها فحدود معقولة بالنسبة ليهم..
  أما لو كن كانت فيد النساء.. وكن را تنفينا لعطارد ولا زحل.. 
غايبقاو غير الساحرات فقط يتقاتلو بيناتهم على وجه الأرض.. "ههه\"

  بدا كا يضحك و كمل طريقو..   

أنا : والسيدة لي جات قبيلا أشنو كان غرضها ؟ 
الطالب : ما كانصرحوش بأسرار الزبائن ديالنا.. بغيتي سيدي عصوم 
يقدمني قربان لجوادو هاذ الليلة ؟

استغربت من كلامو وبقيت واقف شويا وأنا مغيب..  

الطالب : أيمن.. تحرك  

فقت من السهو ديالي ولحقت عليه لحدا باب المقر.. 
دق الطالب الباب وبعد لحظة..  
عصوم : دخل  
الطالب : دخل أنت و أنا غا نرجع للمقصورة   

دخلت وسد الطالب الباب.. 
ما بانش ليا سيدي عصوم فالمقر وعرفت بلي غايكون فالغرفة ديالو.. 

مشيت دخلت ليها لقيتو كالس وحاذر راسو كا يقرا فنفس الكتاب 
لي قريت فيه كبيلا.. كلست بجنبو كا نسمع..   

عصوم : أما لجلب الكنز المحروس من طرف رئيس الطائفة الأنتليكية ومن 
منطقة بعيدة عن مكان التحصين فلا بد من توفر الطلاسم المجزأة لدمجها 
مع أحرف النكس " ذ, ن, ر" مع رسم الهلال المعقوف بالشموع الحمراء اللون.. 
وبعد تجهيز البقعة يسخر القط المتلون الهائج للمرور فوق البقعة بشكل مثلث 
لسبع مرات مع ترديد التعويذة في نفس الوقت دون تلعثم أو استراحة للتنفس

    فهاذ اللحظة تسمع مواء المش.. تلفت كا نقلب عليه فين كاين وهو يبان ليا 
مكسل فالرف وسط الكتب.. 
هاذ المش غادي وكا يدخل ليا الشك بلي كا يشبه لذاك المش لي كان جا 
لمقر سيدي عبد السلام الليلة لي تحارب فيها مع العفريت..   

عصوم : أما القربان المطلوب توفيره لغرض تمكن الخادم من جلب الكنز بدون تنقل 
أو تكليف أو تدخل إنسي في العملية فهو يعتمد على كمية المخزون ونوع 
النفائس التي يتضمنها وكذلك العهد الذي ينتمي إليه.. لكن كل هذه الأمور 
لا تخرج عن نطاق القربان الرئيسي المرتبط بتوفير دم الصبي "الزوهري" 
الذي لم يبلغ الحلم وإن كان المتصف بالمحظوظ فسيكون أفضل قربان يجعل 
حارس الكنز يلبي رغبة المتقدم به دون تأخير.. وذلك بالسماح للخادم بنقل 
الكنز الثمين فورا و دون تكليف بباقي القربات..   

فهاذ اللحظة نزل المش من الرف وجاي قاصدني وهو كايشوف فيا 
بطريقة غريبة..  
جمعت رجلي وكلست موتش على ركابيا وقربت لحدا سيدي عصوم لي توقف 
عن القراءة وشاف فيا..   

عصوم : مالك أولدي أيمن ؟ ياكما كا تخاف من المشاش ؟  
أنا : "ابتاسمت" لا أسيدي.. غير شفتو جاي قاصدني و خفتو لا يقمشني  
عصوم : "سد الكتاب وهو كا يضحك".. أنت تخاف منك الشياطين والعفاريت

   فهاذ اللحظة شاف المش فسيدي عصوم وصدر صوت بحال ديال اللفعة 
وكشر على نيابو.. 
شد سيدي عصوم الكتاب وضربو بيه لوجهو وهو يهرب خرج من الغرفة..   

أنا : آش دار أسيدي ؟ علاش ضربتيه ؟  
عصوم : ما عجبوش الحال ملي كلت ليك تخاف منك الشياطين والعفاريت 
أنا : علاه كا يفهم كلامنا ؟ ع
عصوم : "ههه" و باش حسن منو غراب سيدي عبد السلام ؟   

دابا فهمت.. كيف سيدي عبد السلام عندو الخادم ولي تجسد فالغراب.. 
سيدي عصوم حتى هو عندو الخادم مجسد فالمش.. وهذا كا يعني..  
لا.. مازال ما متيقنش..  

عاود حل سيدي عصوم الكتاب و كاليا..  

عصوم : سمعتي متطلبات نقل الكنز البعيد لي قريت ؟  
أنا : سمعتها أسيدي.. ولكن أنا مازال ما فهمتش أشنو علاقة الزوهري بغار الهمدج
عصوم : لأنه أولدي الإذن لي أنت غادي على قبلو هو بمثابة كنز.. وماشي 
أي كنز.. طلبك كبير وعظيم لأن الكتاب لي باغي تستاعن بيه ما كاينش خوه 
على وجه الأرض.. وهذا لي خلاه يبقى ديما مجهول ومتخفي على العامة 
والدليل هو الجزء المفقود منو 
أنا : إذا.. القضية معقدة ومحالش نكمل فهاذ الطريق
عصوم : "ههه" صافي.. تخلعتي ؟
أنا : لا ما كانتخلعش أسيدي عصوم.. وإلا ما جيتش لعندك أصلا.. لكن.. 
ما نبغيش يتصاب حد بالأذى بسبابي ولا حتى يتقاس.. لذلك غا نتراجع 
ملي المسألة كا تطلب قربان 
عصوم : قربان ؟ شكون كاليك بلي المباتة ديالك فالغار كا تطلب قربان ؟ 
 أنا : ياك كلتي بلي ضروري يمشي معايا الزوهري ؟ 
عصوم : آه.. هاذي مسألة ضرورية باش تنجح فالجزء الأول من الليل.. 
ولكن ذكرت بلي غادي غير يمشي معاك ويبقى حتى يفوت الجزء الأول 
ويرجع.. ما ذكرتش بلي غادي يتقدم قربان  
أنا : أشنا هو دورو إذا ؟ 

يتبع 

بانتظار تفاعلكم وتشجيعكم للكاتب

no_sidebar