أنا : الخطأ الثاني و الأخطر هو أنني نسيت بلي هاذ الليلة 
هي الأولى من 22 ليلة كا يتحررو فيها سكان العالم السفلي

كريميطة : "مندهش" ما فهمتش

أنا : فهاذ الفترة من كل خمس سنوات نجمية كا يختار كل ملك من الملوك 

السبعة ديال العالم السفلي مجموعة من الجن المقربين ليه 

و كا يمنحهم الإذن باش يطلعو يتخلطو مع الإنس ويتقربو من أي 

ممارس للطقوس الشيطانية و خصوصا الاستحضار بدون تحصين

كريميطة : و آش علاقة هاذ الأمر بلي وقع مع رباب..؟ انت ما مارستي 
حتى طقوس استحضار.. ياك قمتي غير بخدعة بتعويذة المرايا ؟
أنا : هاذ شي ما متعلقش بيا أنا و المرايا.. هاذ شي لي وقع مرتابط 
بشي سر مخبياه ذيك الزواق ديال رباب
كريميطة : "مذهول" رباب..؟!! لا محال.. غير عندها الزهر حيت 
عاقت من بعدما تفكرات التحدي لي بيني و بينها
أنا : الله يجيبك على خير أكريميطة.. ملي كلت ليك اختفات
را ما عنيتش بيها دخلات للدار ولا الحمام.. را عنيت بيها 
غبرات كأن شي حاجة حجباتها عن الرؤية.. واش فهمتي؟ 
كيفاش دارت ليها فنظرك ؟

بقا كريميطة حال فمو و كا يشوف فيا مصدوم.. شيرت ليه 
بيدي لكن بقا مشدوه.. نط و جريتو حتى وقف وطلقتو وهو يطيح.. 
هذا مالو..!!
صرفقتو عاد توكض..

أنا : كريميطة.. فين غيبتي ؟
كريميطة : غيباتني ذيك 25 حمامة لي كانت غا تديها ليا ذيك 
الحرايمية ديال رباب و كن كانت عندي واجدة
أنا : "ههه" غير سكت.. تقدر غدا تجي تكول ليك اراها 
حيت كنتي حاضر للتحدي و داخل فالمصيدة لي درنا ليها
كريميطة : تدي باسها لأرواس.. ما بقيتش لاعب معها 
حتى تشوف أنت قضيتها.. ولا عرفتي أش تدير.. طل على 
الكتاب الإبليسي لي عندك.. ما خشاي تلقا فيه شي حاجة
أنا : راه فيه قريت على الليالي السفلية و السنوات النجمية.. نخاف 
غير تكون ذيك الزغبية كا تدير شي تنوعيرة.. زيد نمشيو 
فحالنا را دار عمي حساين خليتها مرونة.. اقدر يصبح عليا 
عمي زمراك

مشينا حتى وصلنا أسايس لقيناه خاوي و سبقت كريميطة 
مشيت من الزنقة لي فيها دار مزلوف..

كريميطة : فين غادي ؟
أنا : أنا غادي نمشي نشوف الوالدة هو الأول و نطمئن على راضية 
و رباب واش دخلو.. يالاه معايا تاخذ البيل ديالك
كريميطة : الله ينجيني.. خوذو من عندهم حتى لغدا.. فينما كانت 
ذيك أصغر مشعوذة ما نحضرش خصوصا بالليل

مشيت و خليتو و أنا كا نضحك.. وصلت للدار لقيتها محلولة.. 
دقيت الباب و خرجات عندي أم مزلوف.. بست ليها يديها..

الحاجة : على سلامتك أولدي عدنان.. و مبروك النجاح
أنا : الله يبارك فيك الحاجة.. كاينة امي ؟
الحاجة : لا أولدي.. لقيتيها عاد مشات للدار ترتاح
أنا : و راضية مشات معها ؟
الحاجة : راضية ما بانتش ملي مشات مع رباب من بعد عوايد العروسة
أنا : "مندهش" ما جاتش هي و رباب من بعد ؟
الحاجة : لا أولدي.. واقيلا غا تكون بايتة عند رباب
أنا : واخا الحاجة.. الله يمسيك على خير

مشيت جهة دارنا و أنا طالع ليا الدم حيت ما عرفتش علاش 
ما جاوش لهنا.. واش وقعات شي حاجة من بعد ولا مشاو 
لشي بلاصة اخرى..؟
وصلت لحدا باب دارنا و بان ليا ضو مشعول فبيت امي.. 
درت يدي باش ندق لكن.. قررت نمشي لحدا البير 
و دار رباب نشوف واش غا تبان ليا شي حاجة تما واخا مظلم الحال أكثر..

غير بعدت من حدا الباب وأنا نسمع شي واحد كا يعيط ليا.. 
تلفت لقيتو.. خويا اسماعيل.. جابو الله نحيد ليه البيل..

اسماعيل : فين كنتي و فين غادي ؟
أنا : عاد جيت من دار مزلوف.. سولت على امي و لقيتها جات للدار
دابا أنا غادي لدار عمي حساين نبات فيها
اسماعيل : زيد نمشي معاك نضوي ليك
أنا : خلي ليا كاع البيل.. ياك غا تدخل للدار دابا ؟
اسماعيل : "عطاني البيل و هو مغوبش" هاك.. عنداك تخسرو 
و جيبو معاك غدا فالصباح
خذيت البيل و مشيت ما جاوبتوش.. درت على ليسر وهبط من الحدورة 
لي كا تدي للزنقة لي فيها البير.. شويا.. 
آاااي.. زلقت و تهزيت و طحت على ظهري..

يتبع

بانتظار تفاعلكم و آراءكم و انتقاداتكم..

no_sidebar